هل أفصح لهم عنك؟؟ .........
من مجموعة أسئلة : يارجلأ....
كثيرٌ منهم طلب مني الإفصاح عنك يارجلآ....
وطلبوا مني الاستمرار في تقليب صفحات ( من مجموعة أسئلة )
وطالبوني بأن ألقبك بسيد العشق ....
وأنا المعترفة بأن لقبك هو سيد قلبي ....
ومنهم عاتب على قلمي ...
ومنهم من يحار أمام الكلمات ليسأل عنك . هل أنت واقع أم حقيقة ؟
أم أنك وهم وخيال ؟
والبعض ينتظر نهاية الرواية ....
وأحدهم قال : هل ستسدل الأستار وتنتهي المسرحية ؟
ومنهم من طالبني بأن أرسل القصائد التي كتبت فيك ....
وأحدهم أخبرني بأنه مستمتع بقصتنا لأنه وجد نفسه فيها ....
وقال آخر أن قصتك أيقظت قصته وذكرته بالنجوى والسهر ....
ومنهم من طالبني بتوضيح ملامح ملهمي ....
ومنهم من وصفني بالغرور بك ....
وجدت نفسي أمام هذا السيل الجارف من الأسئلة والاستفسارات ....
جلست أمام الحاسب حزينة ... أبحث بين الأسماء ... كتبت أسمك ولم يردني الرد
لا أريد من أحد إن يسألني....
وأنا المتجاهلة لأسئلتهم ....
وبداخلي شعور يقول :
الكتابة عنك ليس قرارآ مسبقآ ...
وإنما إلهام وإملاء ... لادور لي فيه ...
سوى تدوين ما يردني منك من إلهام ...
فأكتب ما يمليه علي إلهامك ....
فالكتابة عنك أضافت رصيدي من القراء ....
فهل أفصح لهم عنك .... أم أتركك مجهولآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*************************************************