نحبهم ومن حولنا يعيشون ....
ويأخذوننا إلى عوالم من المتعة تارة... ومن الحب تارة أخرى ...
نسكنهم ويسكنوننا ... نشتا قهم ويشتاقونا ...
هكذا تمضي الحياة بنا بين أخذ وعطاء ...
والمطلوب منا أن نكون الطرف المغذي للآخر ...
والآخر اعتاد الأخذ دون مشاركة وهنا تبدأ حالات الابتزاز...
التي لا تنتهي ....
كثير من القلوب حولنا ولكن أيها يشعر بنا .... بمتاعبنا ... باحتياجاتنا ...
من يحتوينا من دون مجاملة أو محاباة ... أو رغبة في رغبة ممجوجة ....
الحب مهما كان نوعه هو لغة مشتركة ...
عطاء بلا حدود ... مشاركة وجدانية ... وذاتية ... ونفسية ...
ما عادت تفهم اليوم بهذا الشكل ....
لكنها الحياة وأطباع البشر المتقلبة من ... إلى ....
والغريب أن الإنسان لا يتعلم .... لذا كثيرا ما يقع في الأغلاط ذاتها ....
فلا يحاول ولو لمجرد محاولة معالجة الواقع ...
ولا يستطيع المواجهة ... هكذا تدور بنا الحياة ...
وهي أشبه بالساقية ندور حولها بحثآ عن سبل تأخذنا من العناء إلى السعادة ...
لكننا لا نملك مفاتيح التنقل التي نأمل أن تنقذنا من حالات
تفقدنا القدرة على التحمل ....
***************************************************