هل للصداقة وقت ؟؟؟؟؟؟
كم نحتاج من عمر لنتوقف عن عقد صداقات جديدة ؟؟؟
حسبت أن الصداقة واختيار الأصدقاء ينتهيان عند عمر ما ........
أو تجربة ما ....... لكنه حساب غير دقيق ...
فالأصدقاء يظهرون فجأة ....
مع أنك تدير ظهرك أحيانآ لخيانات أدمت قلبك ومشاعرك ...
فبرغم غيوم اليأس والإكتفاء بالمتوفر من الذين تحبهم حولك ....
يبزغ فجر جديد يعلن وجود إنسان يستحق معنى ً جديدا للصداقة ...
وكأنه يرسم باباً آخر للحياة ....
تشكل الإنطلاقة في تلاحم إنساني عذب ...
فليس هناك وقت يمكن أن ندعي أننا نستقبل صداقات جديدة ....
وليست هناك تجربة وحيدة يمكن أن تلغي صداقات متوقدة على الدوام ...
وليس هناك عمرا افتراضي يمكن أن يكون الأفضل لإعلان مواثيق صداقة لها معنى خاص ...
فالصداقة هي الفعل الإنساني الوحيد الذي لا يطلب سيرة ذاتية ....
أو شهادات خبره .... أو أسئلة تحضيرية .... لإمتحان وشيك ....
إنها فرصة السفر دون أوراق ثبوتية تزعم من نكون ....
وهي أبعد ما يكون عن حقيقة من نحن ........
فهي فرصة جديدة وكأنك تستعد لأناقة داخلية ....
لذوق متجدد .... لتعلن أن أبوابك مشرعة لتدخل منها الورود والابتسامات وقت تشاء ...
كأن الصديق الجديد يعلن أنك مازلت على قيد الحياة ...
وأنها شهادة مختلفة لتثبت أنك إنسان له شرف الإقتناء والبقاء جديدآ على الدوام ....
لا تصدق أبدآ أن وقت الصداقات الجديدة قد ولى وتقادم ....
إنه يأتي دون استثذان ومن دون النظر في واقع الحال أو قلق قادم إنه وقت مشاع مفتوح وكأنه
لا يعترف بوقته وبما يستدعيه من تداعيات عمريه يائسة إلى أبعد مدى
*************************************************************