مساء الخير
قصة حب مجوسية للكاتب المرحوم عبد الرحمن منيف وانا اسميه قصة حب اللات لكثرة اللات التي تحتويها ففيها لاتحب أمرأة ...... لاتحب أمرأة .......................
لاتحب أمرأة على هذا المنوال فتصدم وتنذهل وتكلم نفسك لتقول اذن أي امرأة يطلب من المنيف ان احبها واتصور اني فعلت الشيء الصحيح اذ قرأتها عشر مرات ثم مزقتها شر تمزيق واحتفظت بكتبه البقية وهددته لو وجدت أي لا في كتبه البقية فالتنور لها والحمده كتبه البقية لايوجد فيها لا ابدا . ونذرت نفسي ان اجد امرأة اللات لاحبها وعلى طريقتي وبأسلوبي الذي الغيت منه هذه الكلمة المشئومة وفتحت كتب التاريخ ولااقصد الماضي ارجوكم وبحثت عن هذه المرأة السوبرمان ولم اجدها وبالاحرى لااريدها موجودة لاني بالفعل وجدتها تحاورني وعلى نتي وكأنها تجلس جنبي
تقول فاض كيلي بجنونك وحوارك وهروبك ونكوثك للوعود
قلت ماذا تطلبين
قالت طلباتي كلها ام الشيء القليل
قلت اطلبي ربما استطيع
قالت لاتستطيع روحك معلقة وجسدك مسحور وعقلك فاني وقلبك مذبوح
قلت روحي علقت فيك ولم تعرف نكوث وجسدي مسحور بفعل اسمك المنحوت والمذبوح فيك ليس عيبا او حرام
قالت المجنون يصغي لكلام العاقلين
قلت افضل فأنا لست منهم
قالت انت دائي ودوائي
قلت دائك ربما ودوائك ربما
قالت ننتهي من منيفك بلااته وندخل بربما كيف الخلاص
قلت ان اترك ربما ممكن لكن خلاصي لا
قالت احتويك بحضني دافيء حتى النشور
قلت افضل انني ابرد حتى
عندها قالت ممكن اختي على الهاتف , لم اكتب لها ممكن حتى انطفى الايميل عندها انطفئت كل ايميلات النت
ابالغ فيها , ابدا اراوغ , اهرب , اختفي , ابدا لاني لولا وجودها في حياتي كنت امشي في سراب