عندما مددت يدك تخيلت أنني أتجاوز المدى ... وعندما رأ يت ورودك أصبحت الدنيا ورود ورديه
وأصبحت السماء تمطر باتسامتك ..عندما رسمتَ ا لبسمة على شفتيك ارتفعت سيمفونية ملائكية ...
وارتمت عبارات التبجيل على الأرض راكعة ً... أمد يدي لأرى وردتك وقلبي يسبقها ... لحظة واحدة من لحظات العمر المتراكمه تزيح عني وعنك العناء ... وتعيد الروح الى موانئها القديمة
لقد كنا في رحلة بحث عن لؤلؤة الحب الصادق الكبير ... ونكتب رسائل الشوق ونحَملها للطائر العتيق .... وحين كتبت لك أول قصيدة لم اكتب بها غير كلمة واحدة وهي وجدتك ... لقد أنفقت عمري بالبحث عنك ...لقد أعدت النقاط لتستقر على الحروف ...
وأعدت المقامات لتستقر على الأوتار ...
وأعدت التفعيلات لتستقر في القصيدة ...
وأعدت الموج ليستقر في البحر ...
وأعدت الرياح لتستقر في الفضاء ....
وأعدت الساعات لتستقر في الأيام ...
وأعدت الأيام لتستقر في الأسابيع ...
وأعدت الأسابيع لتستقر في الشهور ...
وأعدت الشهور لتستقر في السنون ...
وأعدت حكايات المراهقة الى طبيعتها الأولى ...
عندما لا قت أصابعي كفك تخيلت أنني أتجاوز الورد الى كفيك تخيلت وأنا أتلمسها أننا نقتسم ضم
الورود بين أكفنا ... ونرويها من شوقنا وتخيلنا الورد صار آلافآ ... ومن ثم صارت حدائق وتمنينا حينها لو نجري بلا تفكير ... تمسك يدي ونحلق ونحلق حول الكون ....
عندما مددت يدك تخيلت حروف الأرض جميعآ تتجمع في هذه الأحرف فقط (أحبك )
وحينها أجتمعت أشواق العشاق في قلبين فقط ...
واجتمعت أحلام الشعراء في قصيدة واحده فقط ...
وتمنيت أن لاأفيق من بين ورودك ويديك ...
فأنت ورود عمري ا لتي حلمت بها طوال عمري ... وسأحافظ عليها ماحييت ....
****************************************************
مووووووون لايت