نعم سيدي ...
سيدي اللامبالي جداً ....
كنت أحبك بجنون ....
وكنت أصطحبك معي في كل مساء إلى مدينة أحلامي ....
أتجول معك في طرقات قلبي ....
وأراقصك تحت أضواء خيالي ....
وأزرع لك الورد الأبيض في شرفات أحلامي ....
وأنت آخر من يعلم ....
فحرصت حرصاً تاماً على أن أخفي ملامحك في قصائدي ....
ومسحت آثار كتاباتي ... كي لا تشم رائحتك عند القراءة لي ...
ولكي لا تقرأ نفسك بي ....
فأنت أول من يقرأ لي ....
وأول من يتباهى بي ....
وأول من لا يفهمني ....
وأول من لا يشعر بي .....
وأول من لا يد ركني ....
وأول من يصفق لي بإعجاب ....
ودون مبالاة ....
ودون أن يشعر بي ...........
***********************************
مووووووووون لايت