أبي ....
أنت أكبر من كل الكلمات .... نعم ....
أنت كل السطور ...
وحدك سطرت بداخلي كل الكلام ....
فدانت لك اللغة .... وبها مضيت ...
نعم يا خلاصة الرجال ....
لم أعد أستطيع الكتابة عنك .... سأقف بانحناء طالبة غفرانك ...
فغفر لي إذا ماادعاني الشوق والحنين إليك ....
سأناجيك وأحن لراحتيك ....
فقلبي لم يتوقف لحظة بالسؤال عليك ....
فأنت أكبر من كل الكلمات ...
تعجز الحروف حين تعرف مصيرها وهي تكتب إليك ....
ويقف التفكير ويفتش عن الكلمة اللائقة فيك ....
فتتشابك الكلمات من كثرتها لتأبى في النهاية أن تخرج منمقة ومرتبة ...
بحثت في المعاجم ... لأختار أجملها ... بتُ أكتب بعفوية وبالعامية ...
لكن وصفك يفوق كل الكلام الذي قلته فيك ....
ولا يكفيني صفحات كتاب لأكتب رثاء فيك .........
أشكرك الإله الذي اختارني لأكون منك ....
فخورة أنني منك .... وفخورة لأنني امتداد لك .....
****************************************
موووووووووون لايت..........