... إلى المسافر...
إلى الموجة التي تسري مع الوريد... بسحر فرعوني فريد..
أيها المسافر ...كيف تقرأ خريطة طقسي برغم البعاد... فهل أنت ساحر ...
وتقرأ قصتنا على جدران المعابد وتتعجب من قول العجوز وأنت حائر ...
آمنت لأجلك بتناغم الأرواح .... تتبعني وكأنك طائر ....
تهب رياحك من الجنوب ... وتهديني صوتآ حانيآ وثائر ...
تطلب الوصال بالليالي ... فالليل ببعدنا مخيف... فاتر...
سأقدم لك قهوتي .. وعيونك ترقب كلماتي ... وأصابعك لا تفرغ من السجائر ...
تتمنى البوح مني ... وإلغاء الستائر ...
أيها المجبول بالوفاء والشموخ لماذا لا تسلني ... لم أنت حائر....
ترسم لي الحروف لأ قرأها بالحس ... لابالعين فأنت بالحس ظافر....
أعد الليالي مع النجوم ... وانتظرك كي نسافر ...
استوطنت جزءآ من قلبك سيدي...ولكن لا.. ولن أغادر ....
تتناغم أحرفنا فيصمت فيها الناطق ...
وينطق منها الصامت فتصدر لغة عذبة معطرة بعطر المشاعر....
أيها البعيد القريب من الروح ... يا من تحمل بين ضلوعك قلب عامر ...
أكتبك دواوين شعر وأحملها لصدف البحر علها تصلك.. أو أدونها لك على وجه القمر الساهر..
دونت في ذاكرتي لحظات خالدة جميلة أيها الرجل المسافر ...
يدعو لك الفؤاد ... فتلحق بك دعواتي وإليك تسافر ....
أرحب بك دايفر ...................