يكفيني حبكِ
حتى يصيرَ القمرُ بدراً
يكفيني حبكِ
حتى تعبقَ مروجُ حياتي
عطراً
يكفيني حبكِ
حتى تصيرَ حياتي شِعرا
يكفيني حبكِ
وإن لم تحبيني أبداً
فأنا يا حبيبة عمريَ
لست شهرياراً
أقطِّعُ رؤوس اللواتي
لمْ تقعنَ بحبي
ولستُ دون جواناً أتراقصُ
فوقَ أوتارِ عشيقاتي
فأنا
لستُ إلا طفلاً صغيراً
يؤمنُ بأنَّ العيدَ
لا يأتي إلا بعدَ ظهورِ عينيكِ
وأنَّ الشمسَ لا تفكرُ بالرحيل
إلا بعد أن تقبل
الأزرقَ المجنونَ في عينيكِ
وأن القمرَ لا يخرج ليلاً
إلا ليمضي سهرتهُ
في ظلِّ الأحلام لديكِ
فرجاءً ياحبيبتي
تعالي كلَّ يومٍ
قبلَ الصباحِ وبعدَ الصباح
قبلَ القهوةِ و بعدَ فيروز
قبل العبادةَ وبعدَ العبادة
تعالي دوماً
في الجُمعِ والآحاد
وجميعِ العطلِ الرسميةِ وغير الرسميةِ
تعالي ملتفةً
بالأمطار...
بالأشجار...
بالزهور البرية
فإن لم تحبيني لا يهمني
فأنا وكل نجومِ السماء
وجنّاتِ الأرض
العصافير والفراشات
والأحصنةِ البرية
نحبكِ مولاتي
فنحنُ إذاً
أكثرية