صمت حتى اشعار آخر .........

بيني وبين حرفي لغة لا ترجمة لها !

صمت حتى إشعار آخر

شعور لا يطاق

وإحساس مؤلم

يقيد قلبي بكل قسوة

أمذنبة أنا ..؟!

اشرد بذكرياتي بعيدا" عن حاضري المتمرد

هناك قال لي :

\ كوني دائما" كما عهدتك \ !

طرقت مسامعي أصوات صديقاتي وهم يتذمرون ويتململون من هذه المرحلة من عمرهم

أحسست بالعطف والمودة لهؤلاء الرقيقات

كم أحبهن بقدر ما أشعر به من تبلّد في حروفي !

أمسك بالقلم بكل ألم لأدون في أسطر ذلك الورق

النقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

أاشكي حالي إليه ؟

أم أواسي تلك التي تحبس دموعها خوفا" من أيام

سوف تمر بها لاحقا"

سوف تمر !!

وماذا عني ؟!

لقد مررت بها .. وقدر الله وما شاء فعل !

تذهب عيناي هنا وهناك

ويبدأ عقلي بإصدار ما هو الأنسب لتدوين المعقول من غير تكلف !

تطاردني حيث الإستسلام

أشعر بيأس يتلبسني ليجعلني صامتة من غير تذمر !!

أهذا هو ؟؟

هل أتخذه وحده ليشاركني وحدتي

الممتلئة بالضجيج المزمن ..!

أعتقد أنه بغموووووووووضه

سيؤثر على ابتسامتي فتتقلص

وعلى صوتي فينخفض

وعلى أملي فييأس

هو \ الصمت \ من سيتولى ذلك بهدوئه !!

سئمت الوقوف على منصة حياتهم بالظلم

هل أصرخ لأقول كما يحدث في مسلسلات الدراما المتنكرة

أنا مظلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــومة !!

هل سيسمعونني ؟؟

هل سينصتون إليّ بكل ما يحملونه من

رحمة .. رأفة بحالي ؟

الكل لديه ما يشغله بدنياه الزائلة بشهواتها

ولديهم ما يكفيهم .. لتنهمر تلك الدموع

على وجناتهم راجية أن يلطف بها

إذن .. هو إجراء وحيد لا غيره سأتخذ !

سأصمت إلى أن يحين الوقت للنطق من جديد ..!

ولي بوح لا يخذل الفرح ولا ينحني لسواه

إنها لهم هذه المرة !

وإلى أن يسقط المطر ..!!

شكرا اختي رندة على هالكلمات الرائعة
وموضوعك جميل جدا